أخر أخبار اسطول الحرية

تركيا تسحب سفيرها من إسرائيل بعد الهجوم على قافلة الحياة
اجتماع طارىء للجامعة العربية وإسرائيل تتهم "السفن" بحمل أسلحة

قررت تركيا الإثنين 31-5-2010 سحب سفيرها من إسرائيل وإلغاء 3 مناورات كانت مقررة معها، وذلك في أول رد فعل تركي على الهجوم الإسرائيلي على اسطول الحرية الذي كان في طريقه لغزة , والذي اسفر عن مقتل 19 عشر شخصا منهم عدد كبير من الأتراك وأصابة عشرات آخرين.

كماقررت الجامعة العربية عقد إجتماع طارىء الثلاثاء 1-6-2010 ، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قافلة "اسطول .

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت في أعقاب الهجوم عن وجود أسلحة على متن بواخر قافلة "أسطول الحرية" في محاولة لتبرير الهجوم، زاعمة أن ركاب السفن بادروا إلى استخدام العنف.

ودافع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن الهجوم وقال إن الجنود الإسرائيليين تصرفوا وفق القواعد , وإن إصابات وقعت بينهم ،

ووصف ما حدث بأنه كان مواجهة لان من كانوا على متن السفن إختاروا المواجهة معنا، واشار إلى ان السلطات الإسرائيلية ستواصل التحقيق مع من تصدوا للقوات.

أما قائد سلاح البحرية الإسرائيلي فقال إن سلاح البحرية تلقى أمرا بوقف إبحار السفن لغزة وتم إنذار الاسطول بأنه يجب ان يغير وجهة الابحار إلى أسدود .

وأوضح انه بعد رفض السفن تحركت القوات الإسرائيلية لمنع تقدم السفن، وزعم أن من كانوا على متن السفن هم من بدأوا بالهجوم والاستفزاز عندما اعتلت القوات الإسرائيلية سفنية مرمرة التركية ، تعرض الجنود للخطر ومحاولة خطف سلاحهم .

وأضاف ان الجنود تصرفوا في البداية بضبط النفس , وحاولو تفريق التظاهر ولكنهم فشلوا , وفتحوا النيران ,مما أدي لسقوط عشرة قتلى ، مشيرا إلى أن كان من الممكن ان يكون العدد أكبر من ذلك , لو لم يتحلى الجنود بضبط النفس- حسب قوله- .

واضاف أن المصابين عالجتهم القوات الإسرائيلية وتم اخلائهم بطائرات سلاح الجو.

و دعت وزارة الخارجية الرعايا الإسرائيليين المتواجدين في تركيا إلى مغادرتها فوراً خوفاً من تعرضهم إلى انتقام.

وكانت قناة (إن تي في) التركية ذكرت في وقت سابق أن مئات الجنود هبطوا على إحدى السفن التي كانت في طريقها للقطاع، كما هاجمت طائرة هليوكبتر إحدى سفن القافلة، فيما ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الهجوم أسفر عن مقتل19 شخصاً على الأقل وإصابة نحو خمسين آخرين.

وبث تلفزيون تابع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة صوراً لجرحى تم نقلهم من إحدى السفن. وأفادت قناة "العربية" أن قائد البحرية الإسرائيلية قاد الهجوم بنفسه.

وفور انتشار أنباء الهجوم هاجم متظاهرون أتراك القنصلية الإسرائيلية في أسطنبول. وعقد مسؤلون أتراك اجتماعاً عقب الهجوم، الذي ذكر التلفزيون التركي أنه تم بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي.

واستدعت تركيا السفير الإسرائيلي في أنقرة للاحتجاج على الهجوم، الذي قالت تركيا أنه ركز بالتحديد على السفن التركية ضمن القافلة البحرية.

ووصف إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، الهجوم الإسرائيلي بأنه جريمة مركبة، ووجه تحية لكل من شارك في القافلة ولكل من سقط قتيلاً أو مصاباً، لأن هؤلاء كشفوا الوجه الحقيقي للجريمة الإسرائيلية.

وقال هنية إن ما حدث سيشكل علامة فارقة ونقطة تحول مهمة ومركزية على صعيد إنهاء الحصار وإزالة الاحتلال.

وتلى هنية عدة قرارات قال إن حكومة حماس المقالة اتخذتها في اجتماع طارئ عقب الهجوم أهمها:

إطلاق اسم "يوم الحرية" على هذا اليوم، تخليداً له لأن القافلة حملت هذا الاسم.

منح جميع المشاركين في القافلة وسام شرف، تخليداً لهذه البطولة وهذه الحركة الإنسانية العظيمة -حسب وصفه- في ذاكرة الجيل الفلسطيني.

اعتبار كل القتلى في العملية "شهداء" فلسطين.

دعوة الجماهير الفلسطينيية في الداخل والخارج للخروج بمسيرات غضب واحتجاج على الجريمة النكراء. كما دعت حماس لما وصفته بانتفاضة حول سفارات إسرائيلة في الخارج

المصدر
http://muslimen.net/content.php?r=25-turki‎ ‎

وصلت أول سفينتين من سفن أسطول الحرية إلى ميناء أسدود المحتل، قبل ظهر الاثنين 31-5-2010، بعد أن اقتادتهما البحرية الإسرائيلية، بعد اقتحامها والسيطرة عليها خلال هجوم شرس عليها أدى إلى مقتل 19 متضامناً وجرح العشرات.

وأخضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 متضامناً للتحقيق في المكان الذي اعد بشكل مسبق لهذا الغرض، وطلب ثلاثة منهم مغادرة المكان والعودة إلى بلادهم، فيما فضل الباقون اعتقالهم- وفق موقع صوت "إسرائيل" العبري.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فقد جرى تقسيم المتضامنين، بحيث يخضع الآن نشطاء اليسار الإسرائيلي وكل من يحمل الجنسية الإسرائيلية للتحقيق من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

في حين يخضع المتضامنون الفلسطينيون للتحقيق من قبل عناصر في جهاز "الشاباك"، أما المتضامنون الأجانب يخضعون للتحقيق لدى عناصر وحدة "عوز" التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.

كما يتواجد في الموقع مصلحة السجون الإسرائيلية بهدف استلام كل من سيتقرر اعتقاله بعد التحقيق.

وأضاف الموقع انه من المنتظر وصول السفينة الثانية بعد ساعة على وصول الأولى، وهو الزمن الذي أعطي لقوات الشرطة الإسرائيلية وأجهزة المخابرات للإجراء التفتيش وإنزال المتضامنين من السفينة الأولى، ومن ثم إفساح المجال للسفينة الثانية لكي ترسوا في نفس المكان.

فقبل انطلاق أسطول الحرية، نصبت (إسرائيل) داخل حدود ميناء أسدود خياما لاستخدامها لاعتقال أو احتجاز نشطاء السلام والمتضامنون الأجانب الذين اعتلوا سفن الأسطول بهدف الوصول إلى غزة.

وبعد الهجوم الإسرائيلي العنيف على السفن وإيقاع القتلى والجرحى بين صفوف المتضامنين، قررت (إسرائيل) تقسيم النشطاء إلى نوعين الأول من لم يشارك في مقاومة جنود قوة الاقتحام حيث سيتم احتجازهم داخل الخيام ومن يرفض الدخول ستتولى إدارة السجون العامة نقله إلى سجن عسقلان المركزي وبعد التحقيق معهم ستقوم بترحيلهم جوا إلى بلادهم أو أي مكان يختارونه.

أما النوع الثاني وهم من تتهمهم (إسرائيل) بمهاجمة جنود الكوماندوز البحري الذي هاجموا سفن الأسطول وأوقعوا إصابات في صفوف الجنود حيث أعلن الناطق العسكري إفيحاي نية قواته تقديم هؤلاء للمحاكمة، ما يشير إلى نية اعتقالهم لمدة غير محدودة بوصفهم مجرمين- بحسب ما جاء في صحيفة يديعوت العبرية.

والاسطول يتألف من سفينة كبرى تحمل اسم "مافي مرمره" تنقل حوالى 600 شخص وسفينتي شحن محملتين بمساعدة انسانية وثلاث سفن أصغر. وترفع ثلاث من السفن العلم التركي، بينما اثنتان مسجلتان في اليونان والاخيرة في الولايات المتحدة، وجاءت هذه السفن تحت إسم "أسطول الحرية" لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

ذل عظيم بعضه فوق بعض

رب وا معتصماه انطلقت .. ملء أفواه الصبايا اليُتّم
لامست أسماعنا لكنها ... لم تلامس نخوة المعتصم

قاتل الله اليهود .. اخوان القردة والخنازير
اللهم انصر دينك وعبادك المسلمين
وردهم اليك رداً جميلا

جزاك الله خير اخي عماد على المرور
وعلى كلمة حق نطقت بها شفاك
انه الذل بعينه والمهانة بجلها
ولكن ألم نملها ألم تثقل أكتافنا

ولا أرجو الا
نصر من الله قريب

يديك العافيه
اللهم انصر المسلمين
وفرج كربهم

تشكري على نقلك المميز

» أخر أخبار اسطول الحرية
» مجزرة أسطول الحرية.. اختبار لإرادة العرب
» أخبار كأس العالم لليوم