أريــد حــبــاً . . و حبيبـاُ *
لمَ العجب . . . نعم أريد حُباً
أريد حبيباً يشعرني بالأمان
أريد حبيباً معي في كل حين
أريد حبيباً لا يكذب
أريد حبيباً لا يغدر
. . أريد حبيباً يصفح عن زلاتي . . يغفر لي هفواتي
لا يلومني على ما أقترفته فيما ماضى , حبيباً رحيماً
. . يسمع لي في كل حين ولايمل . .
. . وأبث إليه شكواي فلا يكل . .
. . برأيكم أين سأجد كل هذا . . ؟
* وهل مطالبي كثيرة ؟ *
و هل هي مواصفات تعجيزيه . . . . ؟
بالرغم من ذلك وجدت ماأصبوا إليه
إنــــــه :
الــــــلـــــه
و ياله من حـــب
لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلالات حــب الله لنا . .
. . كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد . .
أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد
فالحسنة بعشرة امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة . .
[ لأنه يحبك ]
سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحو فدمعة واحـدة منك قد تمحو آلاف الخطايا
[ لأنه يحبك ]
حديث قدسي ..
إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحد
ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله :
((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )) . .
[ لأنه يحبك ]
أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة . .
[ لأنه يحبك ]
كان من الممكن أن تكون حطباً لجهنم عافاكم الله ولكنه جعلك مسلماً . .
[ لأنه يحبك ]
كم عـافاك
كم سترك
كم أعطاك
كم حماك
كم رحمك
كم امنك
كم رزقك
كم وهبك
لماذا . . . . ؟
[ لأنه يحبك ]
اخواني أخواتي :
إن حــب الله سبحانه هو أسمى أنواع الحـب وأعلاها...
و متى أحـب العبد ربه سار على درب الصلاح..!
وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم "يوضع له القبول في الأرض
بعد هذا . . ألا تطمع و تطمح أن تكون ممن يحبهم الله