الحب هو أسمى شيء في الوجود وهو الرحمة التي أودعها الله في قلوب الكائنات . فحب الله هو الإيمان والنور الذي ينير دروبنا .وحب الوالدين والابناء رحمة أودعها الخالق في قلوبنا يتولد منها العطف والحنان . والحب الاخر المقصود في القصة هو الحب بين رجل وامرأة وهو غريزة طبيعية نهايتها سيئة في كل الأحوال فإما أن ينتهي بالعذاب والحرمان والفراق لأنه تتحكم فيه العاطفة وليس العقل(حبيبتي ماخترت انا احبك . .ماحد يحب اللي يبي )أو أن تكون نهايته الزواج وهذه أدهى وأمر فما هي إلا أسابيع أو أشهر وتبدأ المشاكل الزوجية والملل والرتابة بتقويض صرح الحب المبني من الثلج الذي سرعان ميبدأ بالذوبان حتى ينتهي وتبقى رابطة الزوجية معلقة بحبال المودة والأطفال . فما الحب الا شرك وهمي يقرب الذكر من الانثى فاذا جمعهم الرابط المقدس انسل الحب من تحت الباب.